
وميض12
38 سنة آنسة مقيمة في ألمانيا- رقم العضوية 10780567
- تاريخ آخر زيارة متواجد الآن
- تاريخ التسجيل منذ شهر واحد
السكن و الحالة الإجتماعية
- الجنسية الأردن
- مكان الإقامة ألمانيا ميونيخ
- الحالة العائلية 38 سنة آنسة
بدون أطفال - نوع الزواج الوحيدة
- الإلتزام الديني متدينة
- الصلاة أصلي دائما
المظهر و الصحة
- لون البشرة أبيض
- الطول و الوزن 164 سم , 59 كغ
- بنية الجسم متوسطة البنية
- الحالة الصحية بصحة جيدة و الحمد لله
- التدخين لا
- الحجاب محجبة (كشف الوجه)
الدراسة و العمل
- المؤهل التعليمي دراسة جامعية
- مجال العمل مجال الهندسة / العلوم
- الوظيفة Engineer
- الدخل الشهري أفضل أن لا أقول
- الوضع المادي أفضل أن لا أقول
مواصفاتي أنا
-
سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ قرأها الشيخ... فاهتزّت لها جوارحي. تأملتها طويلًا، كما لو أنَّ السّماءَ فتحت أبوابَها وألقت على القلب نفحةً من الطمأنينة لا تُشبهُ شيئًا. شعرتُ أنَّ الليلَ في هذه الآيةِ ليس كسائرِ الليالي، وأنَّ السّلامَ فيها ليس مجردَ كلمةٍ، بل هو نسيمٌ يهبُّ على الأرواحِ المتعبةِ، فيجبرُ ما انكسرَ منها بلُطفٍ لا يُدرَكُ كُنهُه. هذه ليلةٌ تُضيءُ قلبَ الكونِ، فتخفتُ أمامها كلُّ الأوجاع. ليلةٌ يَتَنَفَّسُ فيها الدُّعاءُ، فتتفتَّحُ لها أبوابُ السماء مرحّبةً. ليلةٌ تتوقُ إليها الأرواحُ كما تَتوقُ الظِّلالُ إلى الضّوءِ.. أشتاقُ إلى سلامِ هذه الليلةِ كما يَشتاقُ الغريقُ إلى يدِ النّجاة، وكما يَشتاقُ الطّفلُ إلى حِجرِ أمِّه، وكما يَشتاقُ القلبُ الواجفُ إلى لحظةِ طمأنينةٍ يدومُ أثرُها للأبد. يَهُزُّني الشّوقُ للسَّلامِ، يَهُزُّني إذْ ألمحُه يَرفرِفُ في الليلةِ كطائرٍ رحيمٍ، ثمَّ يَعبرُنا سريعًا كأنَّه لا يريدُ أن يَمكُثَ طويلًا.. سلامًا يُربّتُ على قلوبِ المنهكين، ويمسحُ عنهم عناء الأيامِ المُتعبة، سلامًا يُعيدُ للنّفسِ بريقَها بعد أن أرهَقَها السّيرُ في دروبِ الحياة.. ...كمَن يوَدُّ أَن يَتخطَّى فَترات حياتهِ الصَّعبَة سريعًا بكُلّ صَلابتِه، ثُمَّ يَبكي." أعرف جيداً معنى أن يحتضن الإنسان نفسه بنفسه، ويردد لا بأس أنا بخير... أنا لم أتأقلم أبدًا ... فقط اعتدت : اعتدت الفراغ ، اعتدت الأحاديث المبتوره ، والضحكات الناقصة ،، اعتدت الغصّة التي لا تذهب مهما تغيّرت الأيام ، لم أتأقلم ... لكنني تعلمت كيف أصمت حين يكون الكلام بلا جدوى ، وكيف أبتسم وأنا منهكه ... وكيف أبدو قويةً وأنا بالكاد أقف ، ما زلتُ صابرة لا لأنني تأقلمت ... بل لأنني لم أجد خيارًا آخر... تائهٌ في دروبِ الحياة،... منهَكُ القلبِ، مثقَلُ الخطى، يمضي وفي عينيه ألفُ سؤالٍ لا يُجاب، يتوكّأ على رحمةِ اللهِ وحدها، فلا مَفرّ، ولا مَلاذ، ولا سند .. أعظم خطأ يمكن أن يرتكبه الإنسان.... هو أن يعتقد أن الحياة يجب أن تكون سهلة أو عادلة. لا يوجد في هذا العالم شيء مضمون، ولا يوجد قانون ينص على أن الإنسان يجب أن يكون سعيدًا. بل على العكس، الحياة مليئة بالمعاناة، وهي المسرح الذي يُختبر فيه صبر الإنسان وقوته. من يفهم هذه الحقيقة لا يصاب بخيبة أمل عندما يواجه المصاعب، لأنه يدرك أن الحياة ليست سوى سلسلة من التحديات. إن العاقل لا يبحث عن العدالة في عالم بلا عدالة، بل يسعى إلى الحكمة التي تجعله قادرًا على التكيف مع قسوة الحياة... مثل شهاب خفيف، ضوء يسطع ثم ينطفئ في لحظة هكذا هي حياتنا، عنوانٌ قدري واحدٌ يعلن نهاية هنا، وبداية نرجوا أن تكون حلوة في عالم أقل قسوة وبشاعة.
مواصفات شريك حياتي
-
شخص مستواه التعليمي مناسب ، ويكون مقيم في المانيا او دولة أوروبية،شخص ماعنده أمراض نفسية ،. لم يعد بداخلي وطن ألجأ اليه .. كل ما بداخلي غربة وما زلت أردد لا بأس لا بأس وكل البأس في قلبي .... هناك شيء ما يطاردنا جميعًا... إحساس خفي لكنه حاضر دائمًا، كظل لا يفارقنا: ماذا لو؟ ماذا لو كنت أكثر جرأة؟ ماذا لو التقطت تلك الفرصة بدلًا من التردد؟ ماذا لو قلت الكلمة الصحيحة في اللحظة المناسبة؟ إنه ليس مجرد إحساس عابر، بل حقيقة يفرضها إيقاع الحياة السريع، حيث تمر اللحظات دون أن ندرك قيمتها، ثم نلتفت متأخرين لنجد أننا فقدنا ما كان يمكن أن يكون لحظة فارقة، فرصة ذهبية، أو ذكرى خالدة. فاتتك الفرصة لتكون أكثر لباقة، أكثر لطفًا، أكثر شجاعة. فاتتك متعة شخص كان في حياتك لكنك كنت منشغلًا بأمور أقل أهمية. فاتتك فرصة الرد بذكاء على إهانة، أو انتهاز لحظة حاسمة كان يمكنها أن تغير مسارك. كل ذلك لأنك كنت مترددًا، مرتبكًا، أو خائفًا من نظرات الآخرين وأحكامهم. ومع مرور العمر، لا تبقى المسألة مجرد لحظات ضائعة، بل تتحول إلى فصول كاملة من الحياة لم تُعش كما يجب. ندرك متأخرين أننا كنا نركض بلا توقف نحو الأمام، بينما كان الأجمل هو التوقف قليلًا، والالتفات إلى اللحظة التي كنا فيها. لكن، ربما العزاء الوحيد أن الجميع يعيش هذه القصة بطريقة أو بأخرى.. وربما العزاء الأكبر أن الجميع.. في نهاية الأمر.. إلى زوال. :.....