علي Ali 91

أستاذ جامعي، قارئ ومحب للكتب وللقراء، عاشق لعلوم اللغة العربية وآدابها، تستهويني القراءة في التخصصات الشرعية، والتاريخ، وأحب القراءة في الفنون والآداب والأديان والفلسفة. أحب السفر والاطلاع على ثقافات الآخرين، وأحب تعلم العلوم الشرعية، وأسعى إلى تطوير مستواي في اللغة الإنجليزية، وأرجو أن يعينني الله على تعلم المزيد من اللغات، حافظ للقرآن، مهتم بالقراءات القرآنية، متخصص في الأدب العربي والنقد. إن كان من شيء أعتز به، فهو حفظي للقرآن، وحصولي على بعض الإجازات فيه، إنها أعظم شهادات أعتز بها، وأسأل الله أن يجعلني ممن يقيم حروفه وحدوده. تحدثت عن جانب القراءة والتعلم فقط؛ لأنني أراه أهم كنز أملكه، وأهم صفة أعتز بها؛ القرآن عز وشرف ونور وشفاء لما في الصدور، وكلما تقرأ كتاباً فأنت تفتح لعقلك نافذة جديدة، وتبني لنفسك حياة جديدة؛ حتماً ملؤها السعادة؛ لأنها ثمرة المعرفة والتعلم. شعاري: بإمكانك أن ترى الجمال في كل شيء، حتى في الظلام، ففيه الهدوء والراحة لكل المخلوقات، وفيه السكينة لكل شيء، وفيه الراحة لكل مناضل في الحياة، يستريح في ليلته؛ ليثمر ويغرس في نهاره. وصيتي لك أيها العابر من هنا: عليك اقتناص لحظات السعادة من كل شيء، حتى من آلامك وشغلك! لا تسرف في الماديات فإنها تسرق وقتك وصفاءك. واغتنم صفوَ الليالي إنما العيشُ اختلاسُ! استمتع بكل شيء، تفاءل، أحسن الظن، وسترى كل شيء جميلاً! كن حياً؛ فالكون من حولك حي ومتحرك، ولا يحب الخاملين: هو الكونُ حيٌّ يحبُّ الحياةَ ويحتقرُ المَيْتَ مهما كَبُر!