بقي لي أمل

الله يعلم ويشهد أنني جاد كل الجد، صادق كل الصدق ولست عابثا ولا مراهقا. لا أعترف بزواج السر وهو زواج الجبناء كما لا أتزوج زواج المسيار مع احترامي لمن تضطرهم ظروفهم إليه بل أريد زوجة تشاركني الحياة دائما أفتخر بها وأقول للناس جميعا هذه زوجتي. سعودي الجنسية، حضرمي الأصل والجذور، هاشمي النسب من أهل البيت، سني المذهب، أعيش في مدينة الدمام، حجازي الولادة والمنشأ والتعليم، ولا يزال اهلي يعيشون في المنطقة الغربية حتى الآن، وأزورهم في كل عام مرة أو مرتين أو كلما دعت الحاجة أو اقتضت مناسبة من المناسبات، وتفرق اولادي الكبار الموظفون بين مكة والرياض ونيوم والجبيل .وكذلك بناتي بين الرياض والمنطقة الشرقية بحكم الزواج وفق الله الجميع. . والداي واختي الكبرى وواحد من إخوتي في ذمة الله رحمهم الله رحمة الأبرار. أحترم ديني وأحترم نفسي ولا أخيب ظن من تثق بي سواء اكتب الله بيننا نصيبا ام لم يكتب فذلك مبدئي وتلك قيمي التي أنطلق منها فإن كتب الله لنا زواجا فلله الحمد وإن لم يقدر لنا الاتفاق فأنا أمين بإذن الله على معلومات وأرقام تواصل أو صور أو خلافها، علي بذلك عهد الله، ولها بذلك ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم.. جاوزت الستين بحمد الله وبلغت الثالثة أو الرابعة والستين، وقد أنعم الله علي بموفور الصحة والعافية وله الحمد حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه. لا أدخن أي نوع من التدخين ولا اسمح به في بيتي ولا في سيارتي ولا في عملي ابدا، ولا أشيش ولا اعسل ولا أخزن ولا شيء من ذلك ولله الحمد ٱناء الليل وأطراف النهار . لست رياضيا ولكني أحب المشي دائما وخصوصا المشي حافيا على الرمال عندما اذهب إلى البر. كما أمارس المشي كل يوم، وأحب السباحة وركوب الدراجة.وأجدني مفعما بالحيوية والنشاط بحمد الله.انا اصلع في وسط الرأس ومكرش شوي ،أهتم كثيرا بنظافتي الشخصية ونظافة المكان مهما كان المكان بسيطا متواضعا فالنظافة عندي أهم من الفخامة. واهتم بهندامي وقيافتي واحب أن ابدو في افضل مظهر ممكن. قاريء نهم باللغتين العربية والانجليزيةا. مثقف مطلع، ومن أسرة جميع أفرادها رجالا ونساء يحملون أعلى الشهادات في الطب البشري وطب الأسنان والدراسات الإسلامية وغيرها، وعدد منهم اساتذة جامعيون .لن يكون لمن يكتبها الله لي أي علاقة بأولادي وبناتي مطلقا فهم متفرقون في مدن عدة ،ولي ولدان أحدهما متوحد في الثالثة عشرة ويتلقى تدريبه كل يوم في مركز متخصص وٱخر في الحادية عشرة طبيعي وذكي ولله الحمد وهما من مطلقتي . وهي مطلقة طلاقا باستا لا رجعة فيه.أحب الله ورسوله ومحافظ على صلاتي ولله الحمد، وأعظم شعائر الله، واسال الله الثبات والإخلاص في كل قول وعمل. لست متشددا ابدا، وليس لي لحية شعثاء ولا ثوب قصير. بل معتدل جدا واحب الضحك والفرفشة وأشاهد التلفزيون واستمع إلى الأناشيد والمواويل، واحب السفر ليلا بالسيارة بين المدن كما احب التنزه والخروج وقضاء بعض الوقت في البحر والسباحة ايام الصيف، وأحب الخروج إلى البرية في الشتاء. عاطفي جدا، أتأثر باي مشهد ديني أو صوت قاريء حسن الصوت. بلغت هذه السن بحمد الله تعالى فهدأت العواصف وانجلي الغبار وصفت الرؤية وذهب الحمق واقبلت الحكمة وتراكمت التجارب واستفدت من إخفاقات العمر وأخطاء الماضي، وتزداد الحاجة وتشتد إلى الحب والعاطفة والمعنويات.أتفهم حاجة الأنثى وخصوصيتها واهتم بفتاتي او امرأتي اهتماما كبيرا، وأحتويها أجمل احتواء ، اما حالتي المادية فإلى جانب مرتبي التقاعدي فقد بدأت بعض الأعمال الحرة الخفيفة والتي أرجو الله البركة فيها.وأرجو أن أوفق للتوسع فيه قريبا. وحالي ميسور والحمد لله فلست غنيا ولا فقيرا بل أنا متوسط الدخل مستور الحال ولله الحمد. لا ارغب في الإنجاب ومزيد من الأطفال لكني لن اقف امام رغبة الشريكة إن رغبت وإن كنت أخشى ان الإنجاب قد لا يكون ٱمنا بعد سن معينة خصوصا وأن لدي طفلا متوحدا حيث كانت امه قد شارفت الأربعين فكيف بمن تجاوزت هذه السن بعدة سنوات.