afifshareef

امراة صالحه تخاف الله صادقه صبوره على خلق ومن اسره كريمه حسنه المخبر والمظهر اذا نظرت اليها سرتني واذا غبت عنها حفظتني في نفسها وبيتها اقول للاخوات والاخوه هناك مصدر مضمون للخير ونحن غافلون عنه فانظروا وتدبروا هذه الايه الكريمه كم فيها من خيرات استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً كل ماتبحثون عنه موجود وسهل المنال لكنه يحتاج الى اخلاص وتقوى لله ومواظبه فلا تكلو ولا تملوا لي نصيحه التواصل يجب ان يكون حذرا جدا فالكثير يظهر الصلاح لانه مدعاه للارتياح فكما هو معلوم ان كثيرا من الناس يستعمل الدين لاغراض دنيئه فمن يظهر الاهتمام لابد ان يظهر انه جاد جدا وذلك بالحضور الى البيت واتباع المتعارف عليه في الزواج الطبيعي ولا يتلون ويتخفى وكانه سارق واقول ان الماسنجر اخطر شئ على النساء فهناك الكثيرين لهم مكر وخديعه وهو يعرف ماتحبه المراه وما يجذبها اياك ان تضعي صورتك ليراها في المربع الصغير فهو يمكن ان ينسخها واما الكمرا فهي كذلك واعلمن ان من طلب مساعده او سلف او تجاره معك فهو علامه مريبه واكذلك الكلام على الامور الجنسيه وانه يريد ان يعرف عنك معلومات فهو مدخل شيطاني لاكلام الا جدي فقط وفي اطار محدد فحذار حذار ياعراضنا وبناتنا لاتقولي انك واثقه من نفسك ضعي حدا لا تتجاوزيه لاي سبب كان واعلمن ان هناك من كان ضحيه كل هذا ولا ينفع الندم فاذا كسر الشئ لايعود كما الكثير كم الاخوات يصيبها الضعف والوهن ادا تاخر عنها النصيب ولا تسلم من الهمز واللمز من الناس فاقول لا تحزني فلعله ابتلاء من الله فمن صبر واطاع الله فلا يغلب عسر يسرين كما قال الله تعالى :اقال تعالى: “ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك فإن مع العسر يسْراً إن مع العسر يسْراً فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب” -سورة الشرح-. وفي قوله سبحانه: “فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسرا” وعد كريم من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم بكشف كل غمّ يعترضه، وازاحة كل عسر من طريقه، وذلك تأنيس لقلبه الشريف، وتسرية عنه عما انتابه من احزان، ولعل هذه الآيات تكشف لنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان في عسرة وضيق ومشقة، ولذا كان الحرص على التأكيد بمجيء اليسر بعد العسر، والفرج بعد الشدة، وفائدة التأكيد تحقيق اطراد هذا الوعد وتعميمه. وقد أكد هذا بتكرار الجملة الثانية “إن مع العسر يسرا” وب “إن” في صدر الآية. ونكر “يسرا” ليدل على التعظيم، كأنه قيل: سيعقب عسرك يسر عظيم لا يدرك كنهه أو مداه إلا الله تعالى. وانوه واقول ان رضا الله اعظم من رضا الناس وكما قيل رضا الناس غاية لا تدرك واقول بل تدرك رغما عن انوفهم الم يقل عليه السلام "من ارضى الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط الناس عليه ومن ارضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى الناس عنه فرضى الناس وغضبهم بيد الله فاحرص على رضاه تسعد في الدنيا والاخره {{{قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ ۖ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}}} قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} ‏[‏الطلاق‏:‏ 2- 3‏]‏ قد روي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "لو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم" المراة خلقها الله لغايه عظيمه ولا تستقيم الدنيا الا بها ولا يهنا العيش الا معها وهي مركب لا يتسع الا لرجلا واحد فقط فان حاولت اكثر غرقت واهلكت نفسها والله وحده المستعان وعليه التكلان --------------------------- ملاحطه مهمه : يجب التركيز على اسم المشترك لان الاختيار ينبع من داخل الشخص ويدل على شئ ما يدور في نفسه لان قلبه معلق به فمن يبحث عن الحلال وفيه خوف من الله سيتقي الله والمسلم الفطن يستطيع ان بين الغث والسمبن وكما قيل كل اناء بما فيه ينضح فمن يحمل ريبه يفر عند اول اختبار وسرعه يولي الادبار ولا يغرنك معسول الكلام }}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}} والله ولينا ومولانا اللهم احفظ بناتنا من كل ذي شر ومكر واجعلهن كاالنجوم امين سابذل قصار جهدي في هذا المجال وفقني الله واياكم لما يجب ويرضى فان اصبت فمن الله وحده وان اخطات فمني ومن الشيطان