انشر الرحمه

المرأة التي أحب أن أشاركها حياتي هي امرأة تتزين بحجاب التقوى والإيمان قبل حجاب الجمال. هي التي تجعل من علاقتها بالله محور حياتها، فتكون صلاتها درعاً لها في كل موقف، وتحرص على رضا الله في كل تصرف. أراها امرأة صالحة، تخاف الله في نفسها وفي تعاملها معي ومع الآخرين، تسعى دائمًا إلى الخير وتنشر المودة والرحمة. هي تلك التي تقدر نعمة الزواج وتعتبره ميثاقًا مقدسًا كما قال الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا". أراها الشريكة التي تسعى معي لبناء بيت يسوده الحب والسكينة، وتكون لي عوناً في طاعة الله، ونتشارك معًا في تربية أبناء صالحين يخافون الله ويحبون الخير. أحب أن تكون امرأة تتميز بالحشمة والحياء، تلتزم بأخلاق الإسلام وتكون قدوة في المجتمع. أقدر فيها الصبر والحلم، وتلك القدرة على التفاهم وحل الأمور بالحكمة والرفق. هي التي لا تسعى إلا لإرضاء الله، وتجعلني دائمًا أتطلع لأكون أفضل بجانبها. فيها قلب مليء بالحب والرحمة، تتعامل معي بصدق ووفاء، وتعلم أن أي علاقة لا تخلو من التحديات، لكنها تؤمن بأن التوكل على الله والصبر هما مفتاح النجاح. هي امرأة تجعل من بيتنا جنة صغيرة، لا تملأه فقط بالأشياء المادية، بل بالروحانية والبركة. أسأل الله أن يرزقني امرأة كهذه، تجمع بين التقوى والحب، وتكون لي رفيقة في الدنيا والآخرة.