- Member id 10612804
- Last login date in an hour
- Registration date 2 months ago
Nationality, residency and familial status
- Nationality Tunisia
- Residence Tunisia Medennine
- Marital status 36 years Divorced
With 2 - Marriage type First wife
- Religious commitment Religious
- Prayer Prays Punctually
Looks and health
- Skin color Wheatish whitish
- Height and weight 175 cm , 70 kg
- Body shape Sporty
- Beard Yes
- Health status Healthy
- Smoking No
Education and work
- Educational qualification High school
- Field of work Politics / government
- Job 😄
- Monthly income Between 200 and 400 dinars
- Financial status Upper Class
About me
-
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أكرم الرجل بالإسلام، وجعله قائدًا مسؤولًا، وأمره بحسن المعاشرة، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، شهادةً تُزكي النفس، وتُنير القلب، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، الذي أوصى بالمرأة خيرًا، فقال: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، فجعل القوامة تكليفًا لا تشريفًا، وأمره أن يكون مصدر الأمان والرحمة في بيته، وقدوةً في أخلاقه وسيرته. الرجل الصالح هو من يسير على نور الكتاب والسنة، فيكون في بيته رحيمًا، وفي عمله أمينًا، وفي تعامله حكيمًا، يعلم أن القوة ليست في البطش، بل في الحلم، وأن الرجولة ليست في القسوة، بل في العدل. يزن أموره بتقوى الله، فلا يظلم، ولا يتكبر، بل يكون صادقًا في وعوده، وفيًّا في عهوده، ذا قلبٍ يتسع للعفو، ولسانٍ لا ينطق إلا بخير. يرى برَّ والديه شرفًا، وخدمتهم عبادةً، يعلم أن الجنة تحت أقدام الأمهات، وأن رضا الله في رضا الأب، فلا يتهاون في طاعتهما، ولا ينشغل عنهما، بل يسعى لإسعادهما، ويمسح تعب الأيام عن وجوههم، كيف لا، وقد قال الله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا"، فيجعل من الإحسان إليهما نورًا في حياته، وبركةً في عمره، ودعوةً تُفتح بها له أبواب الخير. وفي بيته، يكون السند الذي تستند إليه زوجته، فلا يهملها، ولا يعاملها بجفاء، يعلم أن المرأة أمانةٌ في عنقه، وأنه مسؤولٌ عنها، فيحفظها بحبه، ويصونها برحمته، ويعاملها كما يحب أن يُعامل، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم"، فلا يرفع صوته عليها، ولا يُهينها، بل يكون لها كالسكن، يُطمئن قلبها، ويُعينها على طاعة ربها، ويكون لها نعم القائد والصاحب في هذه الدنيا. يفهم أن سرَّ بيته أمانةٌ في عنقه، فلا يُفشي ما بينه وبين زوجته، ولا يجعل أسرارها حديثًا للناس، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من أشرِّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها"، فيحفظ ودَّها، ويصون ما بينهما، ويجعل بيته حصنًا للثقة والاحترام، لا تُهدمه الألسن، ولا تضعفه الأحاديث العابرة. يحفظ لسانه، فلا يجرح به قلبًا، ولا يهدم به حياة، يعلم أن الكلمة قد تكون بابًا للجنة، وقد تكون سببًا للهلاك، فينتقي كلماته كما ينتقي أطهر الثياب، ويجعل من حديثه طيبًا يريح القلوب، ويملأ البيت سكينةً ورحمة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت". فاللهم اجعل رجالنا من القانتين الصالحين، الذين يعمرون بيوتهم بالمودة والرحمة، واجعلهم هداةً مهتدين، قادةً بالحق، لا يَظلمون ولا يُظلمون، وارزقهم الحكمة في القول والفعل، وبارك لهم في أهلهم وأعمالهم، وارزقنا جميعًا زوجًا صالحًا وزوجةً صالحةً، يكون كلٌّ منهما عونًا للآخر على الطاعة، ونورًا في درب الهداية، حتى نلقاك وأنت راضٍ عنَّا.
About my partner
-
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أكرم المرأة بالإسلام، وجعلها درةً مصونة، وأمر بحفظ حقوقها، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، شهادةً تُنير القلب، وتُزكي النفس، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، الذي رفع شأنها، وجعلها شقيقة الرجل في التكليف والمسؤولية، فقال: "خيركم خيركم لأهله"، فجعل صلاح المرأة من صلاح الأمة، وأمرها أن تكون نورًا في بيتها، وطمأنينةً في حياة من حولها. المرأة الصالحة، هي التي ترى عزتها في طاعة ربها، وتدرك أن سعادتها الحقيقية في اتباع أمره، لا تلتفت لزينةٍ زائلة، ولا تنخدع ببريقٍ مؤقت، بل تجعل مخافة الله ميزان حياتها، فإذا خطت، خطت بثبات، وإذا تحدثت، نطقت بخير، فلا يخرج من لسانها إلا طيب الكلام، ولا تمتد يدها إلا لما يرضي خالقها. تعلم أن المرأة بأخلاقها تسمو، وبسترها تحفظ وقارها، فلا تفرط بحيائها، لأنه تاج عزتها. تحمل في قلبها برَّ والديها، تعلم أن الجنة تحت أقدام الأمهات، وأن رضا الأب من رضا الرب، فلا ترفع صوتها عليهما، ولا تتأفف، بل تسبق خطاها إلى خدمتهما، فكل باب خيرٍ في حياتها يبدأ ببرهما، وكل نورٍ يضيء دربها ينطلق من دعائهما، كيف لا، وقد أمر الله بذلك فقال: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا"، فتجعل الإحسان إليهما منهج حياتها، لا تملُّ من خدمتهما، ولا تضجر من طلباتهما، بل تراها فرصةً لنيل رضا الله ورفع الدرجات. وفي بيتها، هي السكينة التي تسري في أرجائه، تحفظ زوجها في غيبته، وتطيعه في معروفه، تعلم أن من صفات المؤمنات الصالحات أنهن "إذا صامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبوابها شئت"، فلا ترى طاعته ضعفًا، بل ترى فيها عبادةً تقربها من الله، تملأ بيتها مودةً ورحمة، وتجعل من حبها طوق أمانٍ لزوجها، تعينه على الطاعة، وتكون له سكنًا، كما جعلها الله له. تدرك أن حفظ السر أمانة، فبيتها حصنٌ لا تخرج منه الأسرار، ولا تُفشى خفاياه، تعلم أن من أشد الخيانات أن يفشي أحد الزوجين سر الآخر، فتصون ما بينهما، وتحفظ ما استودعها الله، ولا تبوح إلا بما يزيد المودة، ويرفع المحبة، ويزيد الاستقرار، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من أشرِّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها"، فلا تكون من أولئك الذين يفرطون في أماناتهم، بل تحفظ بيتها وتصون ودَّه. تحفظ لسانها، فلا تقع في الغيبة، ولا تذكر إلا الخير، تدرك أن الكلمة قد تهدم بيتًا، وقد تُطفئ نور قلب، فلا تقول إلا ما يرضي الله، تعلم أن "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت"، فلا يكون لسانها أداةً للفتنة، ولا لكشف العيوب، بل تزينه بالحكمة، وتزين قلبها بالصبر. فاللهم اجعل نساءنا من القانتات الحافظات، اللاتي يُضحين بالزائلة لفداء الباقية، وارزقهن الثبات على طريق عبادك الصالحين، وبارك لهن في دينهن ودنياهن، واغرس في قلوبهن حب الطاعة، وأكرمنا جميعًا بزوجةٍ صالحةٍ تأخذ بأيدينا إلى الجنة، وتجعل بيوتنا عامرةً بذكرك وحبك.