
قد أجد قلبا محب
56 years Divorced Male resident of Palestine- Member id 10661557
- Last login date 3 hours ago
- Registration date 10 days ago
Nationality, residency and familial status
- Nationality Palestine
- Residence Palestine Jerusalem
- Marital status 56 years Divorced
No Child - Marriage type First wife
- Religious commitment Very religious
- Prayer Prays Punctually
Looks and health
- Skin color Wheatish whitish
- Height and weight 189 cm , 93 kg
- Body shape Medium
- Beard Yes
- Health status Healthy
- Smoking No
Education and work
- Educational qualification Self study
- Field of work Art / Literary
- Job معلم
- Monthly income Between 12000 and 16000 shekels
- Financial status Rich
About me
-
رجل يبحث عن استقراره الروحي مع زوجة تتدفق مودة ورحمة، تبحث عن معدن نفيس، لا هدف رخيص، تتزين بالإيمان، وتطمئن بالقرآن، زوجها لها الحياة والجنان، هدفها ستر نفسها بما يرضى ربها الرحمن.
About my partner
-
أَعلَمُ أنَّ هُناكَ العَشَرَاتِ، بَلِ المِئَاتِ مِمَّنْ يُرَاسِلُونَكِ، وَكُلُّهُمْ أَبْطَالٌ أَفْذَاذٌ، مَا قَدْ يَجْعَلُكِ تَتَحَيَّرِينَ فِي انْتِقَاءِ فَارِسِ أَحْلَامِكِ مِنْهُمْ، وَقَدْ يُعْجِبُكِ أَحَدُهُمْ لِمَا فِيهِ مِنَ البَيَانَاتِ الَّتِي تَبْحَثِينَ عَنْهَا، فَتَبْدَئِينَ بِالتَّوَاصُلِ مَعَهُ، حَتَّى إِذَا طَارَ بِكِ عَلَى أَجْنِحَةِ الآمَالِ، وَجَدْتِ نَفْسَكِ تَسْقُطِينَ مِنْ جَدِيدٍ فِي أَحْضَانِ الحَقِيقَةِ المُؤْلِمَةِ. فَلَوْ كَانَ هَذَا الَّذِي يُرَاسِلُكِ كَمَا تَظُنِّينَ، فَمَا الَّذِي يَحْمِلُهُ عَلَى أَنْ يَبْحَثَ عَنْ زَوْجَةٍ فِي رُكَامِ العَالَمِ الِافْتِرَاضِيِّ، وَحَوْلَهُ مَا طَابَ مِنَ النِّسَاءِ؟! فَكَمْ فَتَاةٍ تَرْغَبُ فِي زَوْجٍ مِثْلِهِ، وَكَمْ مِنْ أَبْوَابٍ مُفَتَّحَةٍ لَهُ، وَكَمْ وَكَمْ؟! لَكِنَّهُ يَعْجِزُ عَنْ إِثْبَاتِ ذَلِكَ فِي وَاقِعِهِ، مَا يَجْعَلُهُ يَخْتَبِئُ خَلْفَ كَوَالِيسِ المَجْهُولِ، لِيُظْهِرَ نَفْسَهُ كَفَارِسِ أَحْلَامٍ تَتَمَنَّاهُ كُلُّ فَتَاةٍ تَبْحَثُ عَنِ السَّعَادَةِ وَالِاسْتِقْرَارِ. وَحِينَ تَقَعُ فِي شِبَاكِهِ وَيُدْرِكُ أَنَّهَا أَصْبَحَتْ جَاهِزَةً لِبَدْءِ حَيَاتِهَا مَعَهُ، يَبْدَأُ بِخَفْضِ وَتِيرَةِ التَّصْعِيدِ مِنْ إِمْكَانِيَّاتِهِ، لِيُظْهِرَ حَقِيقَةَ نَفْسِهِ تَدْرِيجِيًّا، مَا يَجْعَلُ الفَتَاةَ تَصْدِمُ بِكِذْبَاتِهِ، فَيُحَطِّمُ ثِقَتَهَا بِالنَّاسِ، فَتَعُودُ إِلَى عُزْلَتِهَا، تَكْفُكِفُ دُمُوعَهَا، وَتَلْطِمُ حَظَّهَا، وَإِنْ كَانَتْ لَا تَزَالُ عَلَى ثِقَةٍ بِغَيْرِهِ، تَبْدَأُ رِحْلَتَهَا بَحْثًا عَنْ فَارِسِ أَحْلَامٍ جَدِيدٍ. لِذَا فَأَنَا لَسْتُ فَارِسَ أَحْلَامٍ، وَلَسْتُ رَجُلًا مُمَيَّزًا، لَكِنَّنِي رَجُلٌ أَعْتَزُّ بِدِينِي، وَأَثِقُ بِنَفْسِي، كَوْنِي لَا أَكْذِبُ وَلَا أَخْدَعُ، وَأَبْحَثُ عَنِ الحَلَالِ فِي حَيَاةٍ زَوْجِيَّةٍ مُسْتَقِرَّةٍ هَادِئَةٍ، فَالدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِهَا الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ. أَبْحَثُ عَنْ قَلْبٍ يُحَرِّكُ الجَسَدَ، لَا عَنْ جَسَدٍ تُهَيِّجُهُ المَظَاهِرُ وَالغُرُورُ، بَلْ أَبْحَثُ عَنْ رُوحٍ مُتَعَلِّقَةٍ بِاللهِ، غَايَتُهَا التَّوَافُقُ مَعَ زَوْجٍ يَأْخُذُ بِيَدِهَا إِلَى الجَنَّةِ، مِنْ خِلَالِ بِنَاءِ بَيْتٍ مُسْتَقِرٍّ، فِيهِ أَسْبَابُ النَّجَاةِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، تَقُومُ فِيهِ الحَيَاةُ الزَّوْجِيَّةُ بِعِزٍّ وَاحْتِرَامٍ مُتَبَادَلٍ، تَتَوَفَّرُ فِيهِ أَسْبَابُ السَّعَادَةِ وَالِاسْتِقْرَارِ، قِوَامُهُ المَوَدَّةُ وَالرَّحْمَةُ، تَكُونُ سَكَنًا لِي، وَأَكُونُ سَكَنًا لَهَا. فَالحَيَاةُ الزَّوْجِيَّةُ النَّاجِحَةُ، لَيْسَتْ بِتَقَارُبِ العُمْرِ أَوْ تَبَاعُدِهِ، وَلَيْسَتْ بِتَقَارُبِ الأَجْسَادِ وَمُخَالَفَتِهَا، وَلَيْسَتْ بِمَادِّيَّاتِهَا وَظَوَاهِرِهَا، فَكَمْ مِنْ بُيُوتٍ تَوَافَقَتْ فِيهَا المَظَاهِرُ، وَتَقَارَبَتْ فِيهَا الأَسْبَابُ الظَّاهِرَةُ، تَهَدَّمَتْ فَوْقَ رُءُوسِ أَصْحَابِهَا لِغِيَابِ التَّفَاهُمِ وَتَقْوَى اللهِ سُبْحَانَهُ. وَقَدْ دَخَلْتُ هَذَا المَوْقِعَ بَحْثًا عَنْ زَوْجَةٍ تُرِيدُ تَحْقِيقَ الهَدَفِ الأَسْمَى مِنَ الزَّوَاجِ، لِتَفُوزَ بِالدَّارَيْنِ، أَكُونَ سَنَدًا لَهَا، وَتَكُونَ عَوْنًا لِي عَلَى تَحْقِيقِ مُرَادِي وَمُخَاطَبَةِ حَاجَاتِي، فَمِثْلِي يَصْعُبُ عَلَيْهِ التَّنَقُّلُ بَيْنَ البُيُوتِ، وَطَرْقُ أَبْوَابٍ قَدْ تُغْلَقُ فِي وَجْهِهِ بِسَبَبِ العُمْرِ، أَوِ الوَضْعِ الِاجْتِمَاعِيِّ، فَكَرَامَةُ الإِنْسَانِ لَا تُسَاوَى بِأَمْوَالِ الدُّنْيَا عِنْدَ مَنْ يَعْرِفُ قِيمَةَ نَفْسِهِ. لِذَا اخْتَرْتُ أَنْ أُخَاطِبَ مِنْ خَلْفِ الكَوَالِيسِ بِصِدْقٍ، لَعَلِّي أَجِدُ مَطْلَبِي دُونَ أَنْ أُحْرَجَ أَوْ أُحْرِجَ، لَعَلَّ اللهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يَرْزُقَنِي زَوْجَةً تَعْرِفُ قِيمَةَ الرِّجَالِ وَمَعَادِنَهُمْ، تَفِرُّ بِنَفْسِهَا مِنَ الفِتَنِ، وَتَبْحَثُ عَنْ حَيَاةٍ مُسْتَقِرَّةٍ، مَعَ زَوْجٍ يَعْرِفُ قِيمَتَهَا، وَيُدْرِكُ حَاجَاتِهَا، وَيَعْلَمُ رَغَبَاتِهَا، فَيَعْمَلُ عَلَى تَحْقِيقِ مُبْتَغَاهَا بِعِزَّةٍ وَكَرَامَةٍ.