طير بالسمى

في الأردن أصبح الزواج تجارة جني أموال وأرباح وممتلكات أو على الأقل لإنقاذ الأهل من أب أو أم أو إخوة متعسرين ، فهي تتزوج اليوم وتطلق غداً من اجل ان تحصل على نصف المهر المتقدم ونصف المتأخر مع نفقه ل ٦ شهور حسب قانون المحاكم الاردنية عدى عن الأموال والشقق والسيارات اللاتي حصلن عليهن من السابقين من محليين ومغتربين وتقول اصله مريض اصله اهله اصله كذب علي غيرها من الاعذار ، برافو بنات الأردن الرجل الذي عمره ٣٠ أو ٣٥ لن يتزوج بنت ٣٠ والرجل الذي عمره ٤٠ أو ٤٥ سيبحث عن فتاه لغاية ٣٠ وفهمك كفاية وإياكي أن تظن انك غير عن الباقي ومحظوظه لانه لم يأتي أحد بعد لغاية الآن وأنت هنا فقط لتتسلين . إبقي هنا لعشرة سنين أخرى لا ولد ولا تلد حتى تقع اسنانك ، أهلك أن بقوا احياء سياتون اليك في حالة الطوارئ مره مرتين بالكثير ثلاته بعدها الهاتف لا يرد أو بالاحرى حلي عنا و راح تشوفي وتسمعي هذا الكلام ولن تجدي أحد يدق بابك ، قد تأتي أم يوسف تطلبك لزوجها كي تنضمي لها ول وصال وعفيفة كي تساعديهن في شغل البيت لأن صاحب النصيب والمكتوب في قدر الله دق بابكم فرفضتيه بالسابق مثل ما رفضتي الباقين ، خدعتك صحتك أو جمالك ، خدعك الموبايل كما خدعك التلفزيون من قبل ، يا للأسف .