على ملة إبراهيم

أتبع الإسلام بشموليته، لأن الله قال ادخلوا في السلم كافة، وقال وإن تطيعوه تهتدوا، فبالتالي أحاول دائما العمل بتعاليم وأحكام الإسلام ما استطعت، من ضمنها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك أنا ملتحي ولا ألبس ثوبا تحت الكعبين، ولا أستمع للموسيقى -المعازف-، ولا أحتفل بعيد الميلاد، لأن العيد عيدين، ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خالفوا المشركين. لما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة أن الأمة ستفترق على ٧٣ فرقة كلها في النار إلا واحدة سألوه من هي فأجابهم "من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي"، فبالتالي على مثل ذلك أنا حريص، متبع غير مخالف. إضافة على هذا لست مقلدا ولكن أتبع الحجة، وعلى هذا كان الأولون، إبن مسعود رضي الله عنه كان يقول: اغد عالما أو متعلما ولا تغد إمعة فيما بين ذلك. وابن مسعود نفسه قال الإمعة الذي يحقب دينه الرجال. ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما حدثكم ابن مسعود فصدقوه. أعتبر نفسي أحد من عامة المسلمين، وأتجنب ما يخرج من الجماعة، بمعنى أنني لا أتحزب ولا أتعصب لأي جهة، وأجتنب البدع والتعمق والتكلف، فلا أقول إلا ما قال الله وبينه في كتابه، وما قال الرسول صلى الله عليه وسلم. ولا أسمي نفسي إلا بالإسم الذي سمانا به الله، مسلم، على ملة إبراهيم، وما كان من المشركين. لا إسلام بدون جماعة ولا جماعة بدون إمارة ولا إمارة بدون طاعة. قال الله: وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ سورة المؤمنون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه، إلا أن يراجع. بالنسبة للهوايات أحب ممارسة الرياضة والتجول في البرية.