رقيه العلي

تتخلون عنهن ، وهنَ بعز مشقة وتعب وضغوطات الدراسه و السعي ، ومن يوصلن ويتخرجن ، تجون توكفون تصفكون الهن ، ليش يعني ؟ حتى عود شوفونه احنه اوفياء ؟ الوفاء مينقاس بهيج موقف ، الوفي من صدك ميخلف بوعده الاساسي والي هو عدم تركها بمنتصف الطريق ، وكفتكم مالها داعي بعد متنتصر بالنهايه ، لان اساسا مجنتوا المشجعين بهالمعركه ، ولا جنتوا محفزين الهن ، فقط انتو اشخاص تخلوا عن حبيباتهم ، بعز احتياجهن الكم ، وبالوقت الجان المفروض تكونون بي الداعم الاول الهن ،بس ماكنتوا ! الظروف والاسباب المجهوله التكولون عنها ماخفي كان اعظم وانتو متعرفون شصار حتى تركنا شخص نحبه ، هذي كلها اعذار كاذبه لان اليحب يحارب ويسوي المستحيل علمود اليحبه ، اما الاعذار تبقى اعذار تافهه ، وهذا الشي ميقتصر فقط ع الحبيب ، وانما يشمل الاصدقاء هم ، وحتى الاهل المايهمهم بس النجاح ويتفاخرون اولادي كذا صاروا ، يفكرون فلان دراسه حتجيبلهم كذا فلوس بالمستقبل ، وهمَ متغاضين عن تعب أولادهم وسعيهم وانتهاك طاقتهم وافراط جهد بدراستهم وممكن حتى يخسرون صحتهم بسببها وشدا يواجهون كل يوم ،وتحملهم للاشياء الي فوك طاقتهم ! وبالنهايه يجون بتخرجهم ويوكفون يصفڪَِون الهم ، وهذا الشي رب الغلط وهنا حتكون وكفتكم كلش مالها داعي 👍.