أبحث عن النادرة

قناعتي هي أن الزواج مشروع عمر ورحلة طويلة الرفيق فيها ليس صاحب يسبتدل ولا موظف يسرح .. بل هي امتزاج لروحين .... لا يحيى أحدهما إلا بوجود الآخر في كيانه أعجب أشد العجب ممن يقدم على رباط مقدس وهو الزواج ... وكأنه شراء بطيخه - حبحبه - قناعتي ان الرجل المميز الناضج مكتمل الرجوله يحتاج إلى اربع نساء : أنثى لعينه ..... لا تشبع عينه من جمالها وإنثى لعقله .... لا يستغني ولا يمل من النقاش والحوار معها وأنثى لقلبه ... كلما خفق قلبه ازداد تعلقه بها ولم يطق مفارقتها والبعد عنها وأنثى لجسده ..... قد تكون الزوجة رائعة الجمال لكنها تفشل في النقاش والحوار فهي أشبه بالجميلة - الكمخة - وقد تكون جميله ومحاورة .... لكن تفقتد الرومنسية والأنوثة الطاغية ولدي قناعه ان هناك امرأة تجمع هذهالصفات بداخلها ......فهي 4 في 1 وهي التي ابحث عنها باختصار أنا أبحث عن وطن وليس مجرد فتاة جميله وشروطي هي : بكر او مطلقه من دون اطفال بيضاء قبيلية طويلة والعمر اقل من ٣٠ بالشرقية فقط - الخبر - الدمام- هاجرية - عتيبيه- قحطانيه - مريه- سبيعيه عجميه - شمريه - عنزيه او من القبايل القريبة لعادات وتقاليد نجد وهدية مني قيمة لمن تدلني عليها . والاهم من هذا كله ان تكون متعطشه للحب وتبحث عن رجل مميز يحقق لها التوأمة الفكرية والروحيه… والتفاصيل بالخاص باذن الله قناعتي أن البنات في مسألة الزواج ونظرتهن له ينقسمن إلى 4 أنواع : الأولى : فتاه تنظر للزواج بأنه شر لا بد منه وأنه تقييد لللحرية ... ولو ترك لها المجال لتزوجت -شايب -يقوم على يديه إذا أراد القيام ...بشرط يكون مليونير ويتركها على كيفها تدخل وتخرج متى شاءت .وقد تكون داعية او كاتبه او تاجره أو طبيبة وتتمنى زوجا تمضي معه أقل وقت ممكن للتفرغ لطموحها واهدافها بل ممكن تتمنى ان تكون الزوجة الرابعه له الثانية : فتاه تبحث عن الستر فقط وأن لا يظلمها زوجها ولا يمد يديه عليها وأن يرزقها الله بالذرية الصالحة منه . الثالثة : فتاه تدعي انها تبحث عن الحب . وتعريفها للحب بأنه الأخذ مقابل العطاء ...وتدعي انها تهيم بزوجها وسوف تسعده وتكون حوريته - بشرط - أن يسعدها ...هذه الفتاه أشبه بالقطة الأليفه الوديعه التي تتمرغ وتتمسح على مربيتها وتكون في قمة الوداعة والرقة ...لكنها تكشر عن أنيابها وتخرج مخالبها فجأة عند أدنى ضغطة بقوة ولو بطريق الخطأ على ذيلها . أما الرابعة والتي طال بحثي عنها .... فهي انثى مجنونة ...فقدت عقلها لان حبيبها ذهب به ..فلا يرجع إليها عقلها حتى ترتمي في أحضانه ويختلط نفسها بنفسه ... هذه الفتاه تؤمن بنظرية الحب الفطري والتي هي أعلى درجات الحب ... الحب الفطري يولد مع الانسان كفطره ولا يتكلفه ولا يصبر عنه وهو كحب الام لأبناءها وحب البنات لامهم ... وحينما يرتقي الحب بين الزوجين إلى هذه الدرجة وهذا المستوى ..فهو والله قمة السعاده والاستمتاع بالمشي على هذاالأرض والعيش في هذا الكوكب ....- طبعا ..بعد حب الله تعالى واستشعار عبوديته -