°joseph

هناك حكمة تقول:صدق نصف ما ترى،ولا شيء مما تسمع...قضيت عمرا اصدق ما ارى وما لا ارى..اصدق ما اسمع وما لا اسمع..حتى اني كنت غالبا اصدق ما يصنعه خيالي البريء حول الاخر،فقد كان حسن النية يحركني....لكن.... وبعد خبرتي بالموقع وقعت على حقيقة تفوق الحكمة المذكورة اعلاه...لا تصدق ما ترى او تسمع حتى تؤكد الافعال ذلك،اذ يمكننا الوصول الى حدود السماء بالكلام بينما اقدامنا لا تفارق تراب الارض...الى هذا الحد يصعب العثور على شخص صادق؟؟؟ام ان المشكلة في تغير المفاهيم بتغير الزمان؟؟؟حتى الاجابات صارت مبهمة..وحتى اعثر على من يبدد استفهاماتي و يثبت صدق ما اؤمن به،ها انا جالس على كرسي المتفرج،في اخر زاوية من الصالة المظلمة،انتظر ان يسدل الستار على المسرح وتضاء الانوار لاكتشف حينها انني كنت الوحيدة الجالسة هناك،فقد كان الجمهور هو بطل المسرحية وانا لم اكن سوى متفرج فقط.........اعتذر على الاطالة لكن للكتابة لحظة جنون لا يفسرها عاقل....بالتوفيق.