BesideRassool

كندي (و مصري) الجنسية (من الاسكندرية). أقيم حاليا في كندا و أسعى للانتقال الي أحد الحرمين. يا حبذا لو كنتي من مكة أو المدينة. إن لم يكن فعلى الأقل قربهما في بلاد الجزيرة العربية. البيئة هنا تجعل الحفاظ على النفس و صلاة الجماعة بدون خرق المكروهات صعباً جداً كالقبض على الجمر خصوصا مع تباعد المساجد و شدة البرد 6 أشهر (بدون قفازات: تتجمد الأصابع في دقيقتين- بالقفازات: حوالي 15 دقيقة و ذلك لمتوسطي السن و غير الرياضيين). سني متدين. على خلق. متفهم و هاديء الطباع و النقاش. أحب العلم والتعلم و المعرفة. أريد أن أحفظ القرآن كاملاً بتفسيره و قراءاته و علومه. أرجو أن تساعديني علي اتمام حفظ القرأن (ما زال أمامي الطريق طويلاً و لكني سريع التعلم نسبيا). أريد أن أفقد الكثيرمن وزني الزائد و هذا يتطلب غذاء صحي للتخسيس و لكني لا أحب الطبخ (أشياء قليلة و كلها تزيد الوزن). أهتم بالجانب العاطفي و الرومانسي أكثر من الحسي. أحتاج زوجة هادئة عاطفية حنونة رقيقة. أحتاجها مثلما كانت أمهات المؤمنين للرسول. رغم صبري المتسع لا أحب الحدة و العصبية الزائدة كثيرة التكرار. أكره العنف. أريدها عقلا يضاف الي عقلي و روحا تسبح مع روحي في حب الله و الرسول. أحب الأطفال فإن كنت تريدين أطفالاً أو عندك صغار لن يرفضوا زوج أم فلا أمانع. سبب عدم كوني ثريّاً رغم مجال عملي يرجع إلي التضييق على المسلمين بعد كل حادثة ارهاب و إلى رفضي العمل مهما كان الاغراء في مجالات ذات شبهة أو تتعامل بالربا أو مع وسائل التسلية و الألعاب. كما أنني زاهد في الدنيا و إذا كثر مالي تمتعت ببعضه و رددت الباقي بسرعة الي مالكه ليستثمره لي عنده خوفا من الحساب يوم الحساب. تم الطلاق من شهرين (29 نوفمبر) ولا نية للتراجع أثناء العدة لثبوت استحالة التغيير على مر السنين و لنفاذ قدرتي على تحمل أسلوبها الجاف و الحاد معي بعد 16 عاما من الزواج. العدة تنتهي 25 فبراير 2015. أحتاج لتعويض 16عاما من نقص الحنان و جفاء المعاملة: لا أنكر عليها تحملها لي و للتقلبات في ظروفنا و ضغط مرضي أخيراً رغم صعوبة تربية أولادنا الأربعة - و لكن الحنان لا يعني فقط غسل الملابس و اعداد الطعام للجميع. لا بد للزوج من اهتمام خاص و معاملة من نوع معين لا تحل له الا من الزوجة أو أم. ولكن للأسف زوجتي هي ابنة خالتي و طباعها لا تختلف كثيرا عن أمّي! نفس أسلوب التعبير عن الحب: بدون كلام أو احتواء أو احتضان! بل طلبي منها للاقتراب مني أو الاحتواء المتبادل هو دلع و هيافة و تصرفات أطفال و عيال ولا تصح أمام الأولاد. ولا أستحقها و أنا بدون عمل. (حتى عندما كنت أعمل فقد كرهت العمل عندما كان دخلي عاليا جدا ومع ذلك لم ألقى غالبا سوى مرّ الشكوى أو العصبية أو الخلافات أو العقاب النفسي بسبب أمور قديمة جدا أو الصراخ الحاد لأنني استأذنت مبكرا لقلة العمل و لقضاء وقت ممتع مع عائلتي: فكل ساعة عمل كانت تعني مال كثير مفقود). و عندما أكون حزينا أو في معضلة تنتقدني و تكون ضدي بدلا من أن تكون معي حتى في تربية الأولاد. يضاف الى ذلك انعدام اهتمامها بمظهرها أمامي. لا أريد أن أتكلم أكثر من ذلك فأنا أريدك أن تنسيني هذه السنين التي أكلت من صحتي و أعصابي.