- ID Du Membre 4124055
- Dernière Date De Connexion il y a un mois
- Date D'inscription il y a 5 ans
Nationalité, Résidence et Statut Familial
- Nationalité Finlande
- Pays De Résidence Finlande Seinajoki
- Situation Familiale 45 ans Divorcé
Sans enfants - Type De Mariage Première épouse
- Engagement Religieux Très religieux
- Prière Je prie régulièrement
Santé Et Apparence
- Couleur De Peau Très blanc
- Taille Et Poids 175 cm , 79 kg
- Forme Du Corps Silhouette sportive
- Barbe Oui
- État de santé En bonne santé
- Tabagisme Non
Études Et Profession
- Niveau D'étude Études universitaires
- Secteur D'emploi Je suis toujours étudiant
- Emploi طالب هندسة جامعي
- Revenu Mensuel Entre 800 et 1200 euros
- Situation Financière Classe moyenne
À Propos De Moi
-
لا أذكر هذا افتخارًا وإنّما تلخيصًا لجزء من حالي مع الدِّين وتسهيلًا لمعرفة بعض فكري وتوجّهاتي في الإسلام؛ أنا حاليًا، في فبراير ٢٠٢٣، الإمام الخطيب في مسجد المدينة المتوسّطة، كوكّولا، الّتي أدرس فيها هنا في فنلندا. وأسجّل وأرفع خُطَب الجمعة إلى يوتيوب كلّما استطعت؛ اسم القناة Kokkola Mosque. ليس عندي مؤهّلات أكاديميّة شرعيّة ولا إجازة بعد للأسف، ولا أحفظ الكثير من القرآن، ولكنّي أيضًا لم أطلب الإمامة، وإنّما رشّحني الإمام السّابق والإخوة أعضاء المجتمع الإسلاميّ هنا لها، وأسأل الله أن يجعلني أهلًا لها وينفع بي. القراءة من أنشطتي المفضّلة منذ سنوات مراهقتي، وجزء أساسيّ من قراءتي كان في الإسلام. أيضًا استمعت إلى آلاف السّاعات، على أفضل تقدير عندي، من الخُطَب والدّروس الدّينيّة خلال السّنوات. ولا زال عندي الكثير لأتعلّمه والقرآن لأحفظه وأفهمه كاملًا بتوفيق وتيسير الله تعالى. ♦♦♦ لست متوافقًا مع الأخوات اللاتي لا يكتبن شيئًا على الأقلّ عمّا يبحثن عنه، إن لم يكن أيضًا شيئًا عن أنفسهنّ أو فكرهنّ. ولست متوافقًا مع الأخوات اللاتي لا يجدن شيئًا يكتبنه سوى السّلام والسّؤال عن الحال. ولست متوافقًا مع الأخوات اللاتي يكتبن لرجل بملف مثل ملفي قائلات، "حدّثني عن نفسك." ♦♦♦ لا أعتقد أنّه يمكن أن تستقيم علاقة طويلة الأمد بدون قدرة مبكّرة على الحوار على الأقلّ كتابةً بسلاسة في أشياء مفيدة وغير مكرّرة؛ وبكلمة "غير مكرّرة،" أنا مثلًا أقصد أنّي إن تواصلت مع أخت هنا، فأنا أعرف بالفعل عمرها من ملفّها، والمفترض أنّها تقرأ ملفّ من تراسله قبل مراسلته أيضًا؛ واللبيب بالإشارة يفهم. ♦♦♦ وإلى الأخوات اللاتي ليس عندهنّ وقت للقراءة أو عندهنّ حساسية من قراءة شيء أطول من تغريدة على تويتر، أقول أنّي ليس عندي وقت للدّردشة، بل عندي وقت فقط للتّعارف الجادّ بدون تكرار لما ذُكِر بالفعل، ولهذا كتبت ملفًّا طويلًا عن نفسي وعمّا أبحث عنه. ♦♦♦ وُلِدت في فنلندا لأم فنلنديّة وأب مصري، ولكنّي لا أتحدّث الفنلنديّة لأنّي تركت فنلندا في بداية طفولتي وعشت معظم سنوات طفولتي ومراهقتي في مصر ودول عربيّة أخرى. لغتي الإنجليزيّة للأسف أفضل من لغتي العربيّة. كنت متفوّقًا في دراستي وفي الرّياضة معًا، ودرست الطّبّ لسنة في مصر، ولكن لم أوفّق في دراستي وبعدها تركت مصر وهاجرت إلى فنلندا وبعدها إنجلترا لأستطيع أن أعتمد على نفسي. آخر وظيفة لي هي مدرّب حاسب آلي وتكنولوجيا معلومات، وحاليًا أمرّ بمرحلة تغيير لمساري المهنيّ وأدرس الهندسة الكيميائيّة؛ تبقّى لي حوالي سنة ونصف على التّخرّج. دخلي في الأساس من المنحة الدّراسيّة باعتباري مواطنًا فنلنديًّا، وأعمل في كتابة الأبحاث العلوميّة عندما أستطيع، في الأساس عن طريق مواقع العمل المستقلّ على شبكة الإنترنت. أهدف بعد الدّراسة إلى الانتقال إلى بلد مسلمة عربيّة، بالأخصّ سلطنة عمان. ♦♦♦ المعاملة الإسلاميّة للزّوج يمكن تلخيصها في قول الرّسول ﷺ "لو كنتُ آمِرًا بَشَرًا يَسجُدُ لبَشَرٍ، لأمَرتُ المَرأةَ أنْ تَسجُدَ لزَوجِها." أنا لا يمكنني التّنازل عن شبر من قوامتي، واحترامي — بل توقيري — زوجًا هو أشبه بالشّيء المقدّس عندي. يمكنني أن أتجاهل وأتساهل في الكثير من الأمور، بما فيها جوانب الخدمة من تنظيف وغسل وطهي، ولا أهتمّ أصلًا بتحضير ما لذّ وطاب لآكله، بل آكل أيّ شيء بسيط وأرضى، ويمكنني أن أصبر على الاعوجاج المقدّر في حدود المعقول والمعروف؛ أمّا قلّة الاحترام والأدب معي، فمستحيل أتسامح فيها أو أقبل منها شيئا. وبناءً عليه، فإن علمت الأخت القارئة، أو علم وليّها، أنّها متأثّرة بالثّقافة النِّسْويّة أو أنّ فيها ندّيّة في التّعامل مع الرّجل -تضع رأسها برأس الرّجل- أو أنّها قد تقصّر في احترامها لزوجها وأدبها معه عند العصبيّة، أو أنّ فيها شيء مشابه لتلك الخصال، فأرجو تجاهل ملفّي تمامًا وعدم التّواصل معي، لأنّي عرفت يقينًا من تجربتي السّابقة المريرة أنّي لا أستطيع الصّبر على امرأة بهذا الحال. ♦♦♦ جدّي رحمه الله تقلّد مناصبًا حكوميّة مشرّفة وألّف ونشر القليل من الكتب قبل وفاته، وكان من أصول أندلسيّة حسب ما نعرف. جدّتي رحمها الله من أصول تركيّة، وكان لقب "هانم" موجودًا في بطاقتها الشّخصيّة. أبي رحمه الله كان حاصلًا على الدّكتوراه في إدارة الأعمال، وكان مستشارًا للتّطوير الإداريّ في أحد الوزارات قبل وفاته. أمّي فنلنديّة تعمل محاسبة حرّة بعد إحالتها للمعاش. ♦♦♦ أؤمن أنّ أهمّ هدف في الحياة هو ليس فقط دخول الجنّة، بل — بعد إرضاء الله تعالى — دخول الفردوس الأعلى، عملًا بقول الله تعالى: "وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ". وأريد أن أربّي مع زوجة صالحة أطفالًا يحملوا همّ الدِّين والأمّة. وأسأل الله أن يجعلني أحيى بقيّة عمري وقلبي متعلّق بالآخرة، مع زوجة هكذا.
À Propos De Mon Partenaire
-
باختصار، أبحث عن امرأة ذات دين بحقّ مع ربّها ومع نفسها، وستكون ذات دين بحقّ مع زوجها -احترام مطلق وطاعة في كلّ مباح تطيقه معظم النّساء-، مائلة إلى النّحافة، أو نحيلة، ويكون بيني وبينها قبول أو أَدْم. ♦♦♦ وها هي التفاصيل -لم يكن واضحًا للبعض أن الاختصار انتهى بالنقطة وأيقونات الماسات-: ترتدي الحجاب الشّرعيّ بملابس فضفاضة من الرّقبة إلى القدمين. لا تنازل عن ذلك أبدا. ♦♦♦ أريد زوجةً ينطبق عليها حديث الرسول ﷺ: "تزوجوا الودودَ الولودَ فإني مكاثرٌ بكم الأممَ يومَ القيامةِ." يعني يجب أن تحب الأطفال ويكون لديها رغبة في أن يرزقنا الله بالكثير من الأطفال فنكون عائلة كبيرة. وهذا هو السبب الوحيد الذي يجعلني أبحث عن أخت لا يزيد عمرها عن حوالي الثالثة والثلاثين، حتّى يكون عندنا سنوات كافية لطلب رزق الله من الأطفال. وأنا الحمد لله من ناحية الشكل والصحة، أعتبر أصغر بيولوجيًّا من سني العددي. أيضًا لا زلت أرفع الأثقال في صالات الرّياضة، وأسأل الله أن يحفظني وأهلي، ويبقِي لي صحتي إلى أن يأتي أجلي، ويطيل عمري في كل خير وأهلي. ♦♦♦ وهي ينطبق عليها أيضًا حديث الرّسول ﷺ: "خيرُ النِّساءِ امرأةٌ إذا نظرتَ إليها سرَّتكَ، وإذا أمرتَها أطاعتْكَ، وإذا غِبتَ عنها حفِظتْكَ في نفسِها ومالِكَ." ♦♦♦ أرجو عدم الإرسال ممّن ليس لديها ما تقوله سوى إلقاء السّلام والسؤال عنّي فقط؛ إذا هذا هو فقط محتوى رسالتكِ الأولى، فأرجو ألّا ترسليها أصلًا. أنا لست هنا من أجل السلامات والترحيب والسؤال عن حالي، بل من أجل البحث عن زوجة، والكلام مع أخوات عندهنّ عقول وتقدير لقيمة الوقت، ولديهنّ مواضيع وأشياء يقلنها بدون جلسات استجواب واستئصال للمعلومات منهنّ استئصالًا. إذا لا تجيدين أو لا تحبّين الكلام عن نفسكِ، كما "تفتخر" الكثيرات على ملفّاتهنّ، ولا يوجد عندكِ أسئلة لم أجب عليها هنا، فمرّة أخرى لا داعي أصلًا لإلقاء السّلام. وإذا كنتِ ممن يقلن لرجل بملفّ مثل ملفّي، "عرّفني أو كلّمني عن نفسك"، أو ممّن لا يمكنهنّ قراءة ملفّ أطول من العادي أو عندكِ حساسية من القراءة، أو لا يمكنكِ إظهار الجدّيّة بفتح حوارات كتابية مفيدة معي، فمرّة أخرى وأخيرة: أرجو ألّا ترسلي لي وتستمري في البحث. ♦♦♦ من تريد رجلاً يخشى الله عليها هي أيضاً أن تخشى الله كي يكون بينها وبينه توافق. وفي نفس الوقت، من يخشى الله يطيعه ولا يعصيه في أشياء مهمّة. أسأل الله لنا جميعا الهداية والثبات، ولكن لا يوجد الآن من العمر ما يكفي لانتظار هداية أي أحد، كائناً من كان؛ وبالرغم من أن الحجاب لا يشترط التدين، كما أن اللحية لا تشترط التدين، إلا أنه بدون حجاب القبول بمعصية الله والإصرار عليها ظاهر مضمون لا شك فيه، أما مع الحجاب فعلى الأقل يوجد احتمال أن يكون تديّن الأخت صادقًا، وبالتالي كما أني أطلق لحيتي مهذّبةً، فإني أريد أيضًا أختًا ترتدي الحجاب أو النقاب بالفعل، وتصلي الصلاة في أوقاتها، وبدون ذلك لن أرغب في الزواج على الإطلاق بأيّ فتاة، مهما كانت جميلة مثلًا. أيضًا طلاقي الأخير كان درسًا قاسيًا، لأنّ طليقتي محجّبة ذات خمار وجلباب، لا تستمع إلى الموسيقى ولا تشاهد الأفلام وإلى آخره، ولكن للأسف الشّديد، كانت بـ "دينها" ذلك تجاهد أهلها التّقليديّين، تقريبًا مثلي، فظننت بجهلي أنّ ما ينطبق على الرّجل ينطبق أيضًا على المرأة، ولكن علّمتني حياتي القصيرة معها أنّ المرأة الّتي لم تتربّى في بيت ذات دين على يد أمٍّ ذات دين، صعب جدًّا عليها أن تكون ذات دين مع زوجها وفي تعاملها مع زوجها. وبناءً عليه، فأنا أيضًا الآن أبحث عن امرأة هي ذات دين وتربّت على يد أم ذات دين، وليست أمًّا تقليديّة؛ يعني امرأة وأمّها يعرفان أنّ طاعة واحترام الزّوج من أهمّ حقوق الزّوج في الإسلام. وأنا يمكنني التّسامح كثيرًا في الخدمة المنزليّة، ولكنّي مستحيل أتسامح في قوامتي ورجولتي. فأرجو من الأخوات المتأثّرات بالنّسويّة، سواءً النّسويّة عامّةً أو النّسويّة المتأسلمة، ألّا يتواصلن معي من الأصل، وأرجو من الأخوات اللاتي يعرفن عن أنفسهنّ عدم القدرة على احترام الزّوج والتّأدّب معه احترامًا وتأدّبًا مطلقًا ليس له استثناء أبدًا، أو يعرفن عن أنفسهنّ عدم القدرة على الطّاعة في المعروف والمباح، ألّا يتواصلن معي من الأصل. والنّقاش بين الزوج والزوجة مقبول طبعًا، ولكن لو لم تستطع المرأة إقناع زوجها بتغيير رأيه، فالكلمة الأخيرة لزوجها وعليها الطّاعة والرّضا، وعليها الاحترام والتّأدّب في تلك الطّاعة، وليس التّأفّف والشّكوى وسوء الأدب، وهو ما كنت أراه من ذات الخمار والجلباب وصلوات السّنن أحيانًا. ♦♦♦ زوجتي المثاليّة تقرأ وتكتب وتتحدث العربية بطلاقة. وبالتأكيد تؤمن أن أهم هدف وطموح في الحياة هو ليس فقط دخول الجنة، بل دخول الفردوس الأعلى والحصول على صحبة الرسول ﷺ في الجنة بتوفيق الله ورحمته.