العمق الرمادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... متزوج الحمد لله وعندي من الابناء الشباب اثنين فقط الله يحفظهم ....انا اسكن وحدي بالشرقيه وعائلتي في الاردن .... ... عند ما يكون الدين الحنيف هو الارضية التي نقف عليها فلن تهزنا ريح او يجرفنا سيل ... هناك امور لم تكن اختيارنا ك الشكل والقبيله والمكان وغيره ولا نستطيع تغيرها ولسنا بحاجه لانها من تقدير العزيز الحكيم.. لكن نستطيع ان نختار فمرنا وفرحنا واثرنا و نص القصه والعنوان... و ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. . كل مفاهيم البشرية و شعورهم واحساسهم اختصره الله عز وجل في شخص واحد هو نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام ..... الحياة حوار مبدأها ان كلامي صواب يقبل الخطأ وكلامك خطأ يقبل الصواب ...هنا تتجسد الاية وجعلناكم امة وسط لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ... عندما اختلف مع حبيبته وجاء أبوها الصديق يحكم بينهم في الغضب والخلاف .... همم أبو بكر رضي الله عنها يضرب ابنته عائشة ام المؤمنين لانها اغضبت الرسول عليه الصلاة والسلام ...ف هربت من أبيها الى خصمها ...الى رسول الله علية الصلاة والسلام واختبئت خلفه لانها كانت تثق تماما ان حبه لها أمان وسند و حماية ..... يا ليتنا ندرك ان سفينتنا مهما كان شكلها او حجمها او مكانتها فانها اولا واخيرا لا تبحر الى في بحر الله فلا ننغر بشيء ..... الرجل الذي يملك الحوار قادر على ان يملك كل شيء طيب ..... كل شخص فينا قصه ناقصه مهما امتلكنا و بفطرتنا نسعى للقصه الكاملة ولذلك نبحث لنكمل النقص و كتابة القصه فاحرص على ان تكون القصة ليست بأبطالها ولا بوقتها بل بنصها و سطورها و ما بين السطور ...اجعلها قصة عبرة لكل القصص ...جميله و نادره