Wldaghri
33 ans Célibataire Résident de : Maroc- ID Du Membre 9650129
- Dernière Date De Connexion il y a 6 jours
- Date D'inscription il y a 13 jours
Nationalité, Résidence et Statut Familial
- Nationalité Maroc
- Pays De Résidence Maroc Maknas
- Situation Familiale 33 ans Célibataire
Sans enfants - Type De Mariage Première épouse
- Engagement Religieux Je préfère ne pas dire
- Prière Je prie régulièrement
Santé Et Apparence
- Couleur De Peau Blanc
- Taille Et Poids 180 cm , 70 kg
- Forme Du Corps Silhouette sportive
- Barbe Oui
- État de santé En bonne santé
- Tabagisme Non
Études Et Profession
- Niveau D'étude Lycée
- Secteur D'emploi Administration
- Emploi مقاول
- Revenu Mensuel Je préfère ne pas dire
- Situation Financière Classe moyenne
À Propos De Moi
-
انا ٱنسان عادي أومن بالله و الحمد لله أحافض على صلواتي بار بوالدي الحمد لله
À Propos De Mon Partenaire
-
شرع الله -تعالى- الزّواج للمسلمين، وأوصى الرّجل أن يتأنّى ويتخيّر من النّساء أفضل من تُعينه على دينه ودنياه وآخرته، ومن الصّفات التي حثّ عليها الإسلام في الزوجة:[١] أن تكون صاحبة دينٍ قويم وسُمعة حسنة وصلاح تامّ، وأن تلتزم بكتاب الله -تعالى- وسنّة نبيّه، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: -تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمالِها، ولِحَسَبِها، وجَمالِها، ولِدِينِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ-،[٢][٣] أيّ إنّ هذه الصّفات الأربعة أهمّ ما يبحث عنه النّاس في الزّوجة، ولكنّ رسول الله يحثّ الرّجل أن لا يترك صاحبة الدّين ويذهب لغيرها،[٤] لأنّ بالزّواج منها نفعٌ دنيوي و أخرويّ، فهي تُعين زوجها على امتثال أوامر الله -تعالى-، وتذكّره بالله عند وقوعه بالمعصية، وتحفظ مال زوجها وأولاده. ولكن ليس المقصود من الحديث أنّ الزّواج من المرأة الغنيّة، أو الجميلة، أو صاحبة المنصب ممنوع، إنّما المقصود إن وجدت صاحبة الدّين فإنّها تُقدّم على هؤلاء، وإن اجتعمت فيها صفةٌ أو أكثر من الجمال أوالمال مع كونها صاحبة دين وصلاح، فهذا زيادة في الاستحباب أن تُطيع أوامر زوجها ولا تعصيه، ما لم تكن أوامره في معصية الله -تعالى-، حيث إنّ الله قرن طاعته بطاعة المرأة لزوجها، وعدّ ذلك من أسمى ما تتقرّب به المرأة لله -تعالى-، قال الله -تعالى- في القرآن: -فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ-،[٦] ويُقصد بالقانتات: أي المطيعات لأوامر الله ولأزواجهنّ.[٧] والطّاعة للزّوج تكون في حدود ما أحلّه الله -تعالى-، ولا تجب طاعته في معصية؛ لأنّه لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق...؛ إلى أخره